مبادرة شباب لمستقبل أفضل.. مشروع تدريبي من أجل الشباب

 

 كتبت ـ نورهـــــــــــــــان البحيري

 الراحة إذا طالت تولد الكسل ، و الجهد إذا زاد عن حده يولد الثورة . أنا لست عملاقا ، و العمل هو العملاق

تعتبر الريادة و المبادرة مطمح ، وهدف لكل من أراد أن يطور من نفسه ، وإن يكون ساعيا للعمل الخدمي التطوعي ،ويقدم شيئا لوطنه ، و ظلت الرياده في كثير من الأحيان يرددها البعض من المسئوؤلين وكبار السن ، و يطالبون بها الشباب دون تمكينهم من المهارات و المعارف التي يتطلبها و يلزمها النجاح . و يتضح الأفظع من هذا و هو نظرة البعض منهم علي أن الشباب مصدر المشكلات و الأزمات و الأعباء . 

 ومن ثم يمكننا القول بأن الطريق المفروشه بالورد لا تقود إلي المجد . 

و بناء علي هذا ينبغي علينا أن نظهر لأنفسنا و مجتمعنا معاني التطوع و العمل الجماعي من شباب المستقبل البارز ، و من هنا كانت هناك انطلاقة قويه من ضمن الانطلاقات ... ألا وهي انطلاقة تظهر لمحافظات مصر معاني بناء الشخصيه و هدفها المركزي هو الانسان ، و هي كانت تحت مظلة أحد الشباب الطموحين و هو الأستاذ/ محمد سالم ، منسق المبادرات علي مستوي محافظات مصر ، و المسئول الأساسي عن المبادرة . 

و هي منطلق الشباب ، وظهر اسمها واضحا وهي *مبادرة شباب* *لمستقبل أفضل* 

تلك المبادرة تبرز أهمية الخبرة و الممارسة فضلا عن كثافه المعرفة، اي بإمكاننا القول أن *خير التعلم الممارسة* . 

سعيا إلي عالم التنفيذ و التطبيق للريادة و القيادة بكآفة أشكالها ، ليست إدارة و صفة مدير ولكن قيادة ، و من هنا يظهر حقا معاني القيادة و التماسك و العمل بتعاون . 

 *خير ما قيا لي القيادة هي أن تكون قائد لجوارحك قبل أن تكون قائدا لغيرك .* 

 *و أن القائد الحقيقي هو من يجمع قلوب الناس حوله ، ولا يسعي ولا يريد و لايحمل ذرة الانقسام بين الناس .

سعيٱ إلي القيادة !!* 

و أريد بكل ثنايا فؤادي أن أبرز لكم مفهوما واضحا عن المبادرة : 

مبادرة شباب لمستقبل أفضل هي مشروع تدريبي من أجل الشباب ؛ لتشجيعه علي العمل التطوعي الخيري ، و من أحلاما المنال لدينا ساعين لها وهو أن نصبح من أكبر القيادات الشبابيه لتجمع القدرات و الطاقات الناريه الحاسمة لنرتقي بفكر المجتمع من جميع النواحي و الجوانب . 

و يأتي بنا سفينة الأهداف بأن نخرج أفضل قائد مثقف و متعلم و مدرك معني و أهمية طاقة شبابية ناشئة خارجه من قوقعه الأرض . 

من ضمن أهمية المبادرة هي مساعدة الثقافة الداعمه المبادرة بخلق فرص عمل و مشروعات عدة و بناء الندوات و حشد الموارد و الامكانيات بكفاءة مساهمين في حل مشكله البطالة .

و مما لا جدال فيه أن لدينا كثير من القدرات و المهارات و كذلك الرغبات المختلفة المتنوعه ، و يظهر هذا واضحا في تنوع اللجان و من ضمنها لجنة الموارد البشريه ، و لجنه الثقاقية و الاجتماعية ، و لجنه الميديا ، و لجنة الاعلام و الصحافة ، ولجنة ادارة العلاقات العامة ، و لجنة التنظيم وغيرها من الجان ، سعيا لتطبيق جزء من قانون القنفذة و هو وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بالتوقيت المناسب. 

يطول بنا القول في عرض تفاصيل تلك المبادرة التطوعية ، ولكن أردت أن الفت انتباه و انظار الشباب إلي تلك المبادرة و هي مبادرة شباب لمستقبل أفضل ،طالبة منهم ترك الأعذار و تصنعها ، و إلقاء الاعذار علي العالم الخارجي ، إذا كنت تريد أن تصنع لنفسها مكانة يحتذي بها ، فعليك بتخلي عن أعذارك التي لا جدوي منها . 

و ما بادر باخذ الخطوة و الانطلاقه الأولي له ، فتحياتي إليك يا مبادر ، و يمكن أخبرك بأن المبادر يختلف عن اي شخص طبيعي بنسبة 7000 مرة . 

اترك الماضي وما قيل فيه ، فأنت حاليا في حاضرك ، وبعد 3 ثواني في مستقبلك. 

 و نصيحتي إليكم منبعثة من خبرة متواضعه لكم وهي 

عليك أن تقون بفعل أشياء لم تفعلها من قبل لكي تحصل علي نتائج لم تصل إليها من قبل . 

ينبغي عليك أن تفعل ما لا يفعله الآخرون و ما لا يجرؤ علي فعله . 

الأيادي الناعمه تحب عمل الغير .و من يعمل يوما ما يريد ، يعمل نادرا ما يجب. 

كن مبادرا !!.