كتبت / ليلي فهمي
في زمن بقى قليل فيه المخلصين اللي بيشتغلوا من قلبهم بييجي اسم الدكتور رجب عبدالعظيم يلمع كنموذج حقيقي للقيادة اللي بتحب بلدها بصدق.
ابن ديروط أم نخلة اللي بدأ طريقه بخطوات بسيطة لكن بإصرار وعزيمة خلت منه واحد من أنجح قيادات الشباب في محافظة المنيا.
اللي يعرف الدكتور رجب عن قرب يعرف إنه مش بس مسؤول في مكتبه، لكن دايمًا بين الناس في القرى والمراكز وسط الشباب يسمعهم ويشجعهم وبيمد إيده لكل حد عنده فكرة أو حلم.
اشتغل بإخلاص علشان يحوّل مراكز الشباب من أماكن ساكتة لمصانع للأمل والإبداع وفعلاً قدر يخلي إدارة شباب ملوي مثال يحتذى به في التنظيم والنشاط والحيوية.
الدكتور رجب بيؤمن إن الشباب هما قلب البلد النابض وإن كل نجاح حقيقي بيبدأ من دعمهم وتمكينهم وعلشان كده كل خطوة بيخطيها بتكون لصالحهم وكل قرار بياخده بيفكر فيه ألف مرة علشان يضمن مصلحتهم ومستقبلهم.
الناس في ملوي وفي كل قرى المنيا فخورين بيه وبيدعموه مش بس كمسؤول لكن كأخ وابن بلد مكافح أثبت إن النجاح الحقيقي بييجي من العمل النضيف والنية الصافية.
تحية تقدير واحترام للدكتور رجب عبدالعظيم ابن البلد الأصيل اللي علّم الكل إن المنصب مش وجاهة لكنه أمانة ومسؤولية.
وإحنا كشباب وكأهالي لازم نقف وراه ونقولها بصوت واحد:
"رجب عبدالعظيم.. فخر ملوي وديروط أم نخلة وإيدنا في إيده نكمل المشوار."
#خدمتكم هدفنا
#رمز_السكينة
#رقم_10
تعليقات