بقلم : منتصر سليمان
المدير التنفيذى
للمنظمة المصرية العربية لحقوق الإنسان والتنمية بمحافظة بني سويف
تهدف هذه المقالات إلي توعية المواطن المصري وكذلك السائح الأجنبي بأهمية النظافة كأساس الصحة والمجتمع وحمايته من الأمراض والأوبئة التي تنتشر بين أفراده وخاصة في ظل إنتشار وباء کوفيد ۱۹ أو المعروف بفيروس كورونا والجدير بالذكر.. أن جمهورية مصر العربية قد حققت.
بفضل الله ثم بفضل جهود قيادتها الرشيدة وشعبها العظيم بنهضة عظيمة وانجازات باهرة في مختلف المجالات و الميادين مما أذهل خبراء التنمية في العالم ومما جعلها تقف في مصاف الدول العصرية المتطورة . إلا أن المحافظة على نظافة البيئة تعد من الأولويات التي يجب الإهتمام بها وعدم إغفالها بأي حال من الأحوال،
وإذا كانت نظافة البيئة في المجتمعات الراقية تعد منهجا للوقاية من الامراض وورمزا للحضارة والجمال والذوق والسلوك القويم فأنها في مجتمعنا الإسلامي والمسيحي فوق ذلك إذ هي في عقيدتنا السمحاء واجب يؤجر الإنسان علي فعله ويؤثم علي تركه أو التقصير فيه.
ووزارة البيئة لجهاز شئون البيئة ومجالس المدن والوحدات المحلية في جمهورية مصر العربية تبذل أقصي جهدها من أجل المحافظة علي نظافة البيئة.لتحقيق صحة وسلامة الفرد والمجتمع إلا أن العاملين يعانون من عدم التعاون وإقتصار المساهمة من جانب قطاع كبير في المجتمع ,فعلينا كمواطنين التعاون مع الأجهزة ومع القائمين علي النظافة والعاملين فيها بكل وعي ومسؤولية ليتحقق للمواطنين والزائرين كل ما يصبون إليه من راحة النفس والجسم ومن المتعه والسعادة بإذن الله تعالي, وتقوم المنظمة المصرية العربية لحقوق الإنسان والتنمية على التوعية والتثقيف البيئى وهذا جانب هام من مهام المنظمة المصرية العربية لحقوق الإنسان والتنمية وكل هذا تحت قيادة حكيمة وهو سيادة المستشار أحمد عبدالستار رئيس مجلس الإدارة
ونأمل أن تكون وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة
والمجالس المحلية القدوة للجميع في المحافظة علي البيئة نظرا لأن جمهورية مصر العربية هي الواجهة الأولي التي تعكس تقدم مصر ونهضتها الحديثة أمام أنظار العالم.. انتظرونا في سلسلة من المقالات خاصة بالتوعية الصحية وفي مجالات كثيرة منها مجال الزراعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق