حين تســــــــعد بالعنــــــــــــــاء
بقلم ـ د. ميرفت السيد
حين يتدخل القدر في حياتك بقوة .. و تغير عنايه الله تفاصيل كنت تظنها راسخة رسوخ الجبال .. لا تتغير مهما مر عليها الزمان ..
حين تقتلع من جذور .. ظننت يوما أنها جذورك .. ظننت أن لك مكانة و كيان ..
و فجاه ايقنت انك لا وطن لك و لا مكان ..
حين تعيش وحيدا .. بصدق موجع .. وتسعد مهما زاد عليك العناء
حين تفقد إحساس طويل زائف و تكتسب بالصدفة أصدق وأغلي إحساس..
حين تعرف أن العشرة ليست بطول السنوات .. و الحب ليس دائما لمن يتحدثون بالكلمات ..
و لا يقاس بعدد السنين بل بصدق مشاعر .. وقلوب تمنح الأمان..
حين يمكنك أن تعرف بالمواقف و ليست بالكلمات .. من كان لك سند ؟؟ .. و من كان كالقش يملا فقط المكان؟؟ ..
فتدرك بعد سنوات من يحبك لانك موجود ؟؟ ... و من يبحث عنك لتملي عليه الوجود و المكان ؟؟ .... فكل هذا من ترتيب رب السماء
فسلم كل امورك لعين تراك ولا تنام .. اجعل اقدارك متروكة كامله ليد الله .. وتذكر ان المحنة حين جائتك فداخلها منح كثيرة..
وثقتك بالله هي الوحيده كل أسلحتك بكل اقتناع.. وانك عانيت لزمن طويل .. ليكون الجزاء علي الصبر أجمل جزاء..
ثقتي و ظني فيك يارب .. أني بعد العذاب .. لي قلب ..تعلم كل ما فيه .. ستجبره بعوض يشفي الجروح و يضمد الآلام ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق