جمعية سيدات الخير تعلن عن فتح دار " ال عطية " لتحفيظ القرآن الكريم بالمجان
كتب ـ محمـــــــــــود الحسيني
اعلنت جمعية سيدات الخير الجديدة بسمالوط، محافظة المنيا، عن افتتاح اول دار تحفيظ للقرأن الكريم بشكل مجاني، لجميع الاعمار ( اطفال - رجال - سيدات ) تحت رعاية معلمين حاصلين على السند والاجازة، و هذا العمل خيري تماما بدون اى رسوم او مصاريف صدقة جارية على روح المغفور له بأذن الله الحاج / عطية موسي .
ومن جانبها قالت رباب سيد، رىيس مجلس ادارة الجمعية متحدثا عن فضل حفظ القران الكريم بانه تَعظُم أهميّة حفظ القرآن الكريم؛ لكونه خاتم الكُتب السّماويّة، وتتمثّل أهميّته في أنّ حفظ القرآن الكريم يعدّ أولى خُطوات طلب العلم وخاصّة عند العلماء الأقدمين، حيث كان أحدهم يبدأ رحلته في طلب العلم بحفظ القرآن الكريم، بل إنّهم كانوا يُباشرون حفظه في عُمْر صغير منذ نُعومة أظفارهم، ثمّ ينتقلون إلى حقول العلم الأخرى،
وتكمُن أهميّة حفظ القرآن الكريم في كونه مقدّمةً للعلوم الشّرعيّة الأخرى، وتُستند عليه سائر العلوم؛ بحيث لا تُفهم وتُدرك دون حفظ كتاب الله تعالى، ودون فَهْم آياته وإدراكها؛ لذا كان العلماء السّابقون لا يُقبلون على تعليم أحدٍ علوم الحديث الشّريف أو الفقه إلّا بعد حفظه للقرآن الكريم .
وفي هذا الصدد أشارت أمل هارون، مديرة الجمعية، الى دور الجمعية في المجتمع قائلة " إذا نظرنا إلى أثر الجمعيه نجد أن أثرها مستمد من الرسالة التي تقوم بها، وهي تربية الناشئة على هدي القرآن الكريم، والتخلق بأخلاقه، والتأدب بآدابه، والعمل بأحكامه، ليكونوا مواطنين صالحين، معتزين بدينهم، وأمتهم ووطنهم،
و أن أثر هذه الجمعية هو المحافظة على التمسك بالقرآن الكريم، لتجني الأمة ثمار ذلك التمسك، وتنعم بالفضائل والمنافع والفوائد التي وعد الله -عز وجل- بها من تمسك بكتابه، واهتدى بهديه، واعتصم بحبله.
وتابعت هارون، انه تكمن أهمية الجمعية في أنها تهتم بالشباب والناشئة الذين هم عماد الأمة ومستقبلها، وعمودها الفقري، فإن توجه الشباب إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم فيه فوائد عظيمة تعود عليهم وعلى المجتمع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق