بقلم : نور الياسين
يا مالك الملك الرفيع جلاله ياالله بحقك ملكني قلوبآ قد تنافرت ؛ وسلط يا إلهي ملوك الجن والنار والهوي لٱلقاء حبى فى القلوب والأرواح فألقيت فألقيت فألقيت
وسخر ملوك الكون طوعآ لدعوتي بإسمك يا الله فالكل سخر
بأسرار أسماءك وقد تلوت بجاهها فسلطان عزي فى الممالك قد علا قد علا قد علا ..
الحمد لله حمدآ يليق بحلاله وعظيم سلطانه وصلاة وسلامآ على الصادق الأمين الحبيب المحبوب صلاة فاتحة لما أغلق وخاتمة لما سبق .
بإسمك يا ٱلهي أبدأ ......
تعددت المنشورات والمقاطع المرئية والمسموعة فى كثير من المواقع والقنوات المختلفه حول مسألة روحانيات القرناء أو بما يطلق عليه روحنة القرين
فما حقيقة مسألة روحنة القرين وهل حقآ وردت تلك الفائدة أم أنها أكذوبة يتغني بها الدجالون !!؟
الحق ما ذكر بصدر أيات القرأن الكريم ومن أصدق من الله قيلآ ومن أصدق من الله حديثآ حين قال " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانآ فهو له قرين " صدق الله العظيم .
وقال تعالى " وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم " صدق الله العظيم .
فحقيقة القرين هو شيطان موكل من قبل الله تعالى ومأذون له بعزة الله وقدرته ومنظر من الله فى قولة تعالى " قال فأنظرني إلى يوم يبعثون . قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم . .. قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ." صدق الله العظيم .
وبالنظر لتلك الآيات الشريفات نجد أن القرين ما هو إلا شيطان مسلط على الإنسان ليغويه ويضله ويهديه إلى عذاب السعير على النقيض تمامآ من الجن المسلم الخادم الروحاني الموكل لمن توافرت فيه روحانيات سور أو أيات من القرأن الكريم بأمر الله وحكمته مصداقآ لقوله تعالى فى حق سيدنا داوود " ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير " صدق الله العظيم .
فألقرين هو فى حقيقته شيطان كافر لا يستقيم القول معه بأنه يمكن روحنته وإسلامه وتسخيره لقضاء الحوائج وفعل الخيرات مثلما تفعل الخدمات الروحانية من الجن المسلم .
وأما عن ما ينشر ويذاع ويبث بالشبكات الهوائية من إمكانية روحنة القرين بقراءة سورة الكافرون وخلافه عدد من المرات كثيرآ أو قليلآ من أجل روحنة القرين وتسخيرها فهذا أمر غير مستساغ فقهآ ومنطقآ ولا يعول عليه فى القول .
حتي أن الخدمات الروحانية ذاتها لا تستطيع أن تسلم بالقول بأنه يمكن التأثير فى القرين وروحنته وضمه لصفوفهم الروحانية بل أنهم لا يستطيعون لقائه أو محاورته أخص بالذكر هنا الخدمه العلوية التى لا علاقة لها بالشياطين بعكس الخدمة السفلية التى تتمثل فى شياطين سفلية غير مسلمة والتى تستخدم فى الكشف من خلالها لقدرتها على مقابلة القرين ومحاورته والتجالس معه ومعرفة اسرار قرينه من بنى البشر لابلاغها للساحر الذي أرسلهم للكشف عن المريض قرينه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق