كتبت ـ شدو كمال
يعد عمل الخير من الأشياء التي يحبها الله سبحانه وتعالى، وأمرنا بها كي نفوز برضاه والجنّة، كما حث الرسول عليه الصلاة والسلام على عمل الخير، والالتزام بكل ما يوصل إليه، لأنّ الخير من الأشياء التي ترفع من قدر الإنسان، ويجعل الحب والوئام يسود في المجتمع.
كما يُصفي القلوب، ويزيل البغضاء بين الناس، ويجعل شكل الحياة أفضل، ومن حكمة الله سبحانه وتعالى، أن جعل فعل الخير ممدوداً، وذا دروبٍ كثيرةٍ، وأبوابٍ متعددة، كما جعله ممتداً حتى بعد وفاة الإنسان، كي يظلّ الأجر ممتداً بالأفعال الخيريّة الجارية.
ومن أمثلة على عمل الخير.. كفالة اليتيم ورعايته، والاهتمام بتعليمه وتأديبه وتقديم المال والعطف والحنان له، وتعويضه عن حالة اليتم التي يعيشها، و مساعدة الفقراء والمحتاجين، وتقديم المال لهم.
التعاون والتكافل بين الأشخاص. الإصلاح بين المتخاصمين. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتشجيع الناس على فعل الخيرات، تقديم النصيحة والكلمة الطيبة للآخرين، صلة الأرحام، وهي زيارة الأقارب والاهتمام بأمورهم والسؤال عنهم، وغيرها من الاعمال الحميدة.
ونسرد في هذه الكلمة المتواضعة كلامنا، عن رجلٍ فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه، وحاز على احترام المجتمع المحيط به بكرم أخلاقه وتواضعه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «من تواضع لله رفعه».
لقد تواضع للكبير والصغير على حدٍ سواء أحب الجميع وأحبوه ووقّر الكبير واحترم الصغير وفتح بابه للجميع وكسب السمعة المشرفة التي لم يكسبها من يمتلكون الأموال الطائلة.
نجد انه كتب اسمه في أفكار وعقول الناس بأحرف من نور وجعل من نفسه علماً بارزاً يضرب به المثل، إنني أردت في هذه الكلمة أن أعبر عما يخالج نفسي إزاء هذا الرجل الذي يستحق الإطراء الجميل الذي هو أهل له انه الاستاذ طارق أحمد امين مدير جمعية تنميه المجتمع المحلي ببني مزار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق