تقرير : نور الياسين
فى مشهد لم ولن تجده فى دويلة من دول العالم المتحضر الساعية نحو الرقى والتقدم شاهدنا الليلة مراسم تسليم درع الدوري العام المصري لكرة القدم لفريق نادي الزمالك بطل الدوري بحصيلة ثمانين نقطة بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه النادي الأهلي الذى جاء فى المركز الثاني بحصيلة ست وسبعبن نقطة .
وشهدت مراسم الإحتفال علامات إستفهام كثيرة حول كيفية إعداد الحفل وشخصياته التى تغيرت كثيرآ عما هو معتاد ومتبع فى سنوات عده مضت أثناء الأحتفالات به مع النادي الأهلي
شاهدنا رئيس الٱتحاد المصري يرفض تسليم الدرع للاعبى الزمالك ويكتفى بالتصوير بجانبه وتعبيرات وجهه تبوح بما تكنه صدورهم ويكأن لسان حاله يقول " اللهم أجعلها أخر الأحزان " فى لقطة ترسم امام أعينكم مشاهد تأبين لا تكريم بالبطولة ..
لم نشاهد لاعبى الزمالك يحملون الدرع وسط تصفيقات الحضور التى لم تنصب لهم منصة تليق بالحدث والتتويج على غرار ما كان من قبل ..
شاهدنا رفض رئيس الإتحاد السماح لبعض لاعبى الزمالك الصغار ممن شاركوا بالدوري امثال أسامة فيصل وأخرون من المشاركة فى الاحتفال والدخول لمكان المنصة الأمر الذى أثار حفيظة كابتن الفريق محمود عبد الرازق شيكابالا ودعاه للتدخل والتعصب على رئيس الإتحاد لتعنيفه عما بدر منه لولا تدخل الحضور ..
وتم منع الإعلاميين خاصة ذوى الإنتماءات البيضاء من الدخول نحو المنصه وتصوير لحظة التتويج اللهم ٱلا بشق الأنفس فقد تسلل بعض المصورين على مسافات قليلة من الحدث ..
رأينا القناة الناقله للحدث تنتقل للأستوديو بعد دقائق ولم تستمر فى نقل الحدث على غرار ما كان من قبل حيث كنا نري التلفزيون المصري ينقل الحدث لحظة بلحظة ربما لأكثر من ستين دقيقه يصول ويجول فيها فى أرجاء الملعب وحول المنصه وفى المدرجات والتصوير اللامع المضىء للدرع والمنصه التى كانت تحمل عشرات المتوجين للبطل ..
مشهد الليله كان مشهدآ مخزيآ ٱستثنائيآ تخطى كل الحدود والأعراف والبروتوكولات المحليه والعالميه وأزاح الستار عن نكرات كثيره وأسقط أقنعه مزيفه عن وجوه شاهت بما فاضت به وعبرت عنه ..
وبين غطرسة الجماهير المناهضه وأحزان أصحاب المقاعد المرموقة رياضيآ تبقى الحقيقه الوحيده وهى إعلان الزمالك رسميآ بطلآ للدورى المصري لكرة القدم للعام ٢٠٢١/٢٠٢٠ .
تعليقات
إرسال تعليق