كتب ـ محمــــــــــــودالحسيني
منذ نعومة أظافره،عشق البطولات وتمنى لو أصبح مقاتلا في الجيش المصري يدلفع عن وطنه ويصون ترابه، ويحفظ أمنه.
اختيرت نقطة تمركز "البطل ورجاله" بعناية بمدينة "القصيمة"، القريبة من "الحدود الشرقية" للبلاد، في موقع استراتيجي يمنع أي تهريب للعناصر الإرهابية من الحدود، أو حتى التهريب عبر البحر الأحمر ثم الصحاري.
وعلق عبد الحليم عباس ، صديق الشهيد أحمد الخولي، على أعمال الخير التى كان يقوم بها الشهيد فى حياته، :
وتابع، فى أول ظهور إعلامى له، خلال لقائه مع ببرنامج صدى البلد كل يوم : ما كنتش عاوز حد يعرف أن أنا صديق الخولي وتمنيت أن يكون البقاء للصداقة لأنها كانت علاقة فى الله
وذكر أن الخولي كان يثق فيه بشكل كبير، ويرى أنه "العين المدنية" في حياته، ويستمع له عن الحياة والواقع في مصر، مضيفًا أن تجربة ذهاب الخولي إلى سيناء فى المرة الأولى كانت مؤلمة جدًا، حيث أخفى ذلك عن والديه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق