كتبت - شدو كمال
نسرد في هذه الكلمة المتواضعة كلامنا، عن الاستاذة سهير صلاح الدين، والتي فرضت احترامها وتقديرها على كل من يعرفها، وحازت على احترام المجتمع المحيط بها بكرم أخلاقها وتواضعها
لقد تواضعت للكبير والصغير على حدٍ سواء أحبت الجميع وأحبوها ووقّرت الكبير واحترمت الصغير وفتحت بابها للجميع وكسبت السمعة المشرفة التي لم يكسبها من يمتلكون الأموال الطائلة.
برعت في العمل السياسي والعمل الخدمي، وتثمن دور الشباب دائما في جميع المحافل التي تحضرها مؤكدة أن الأوطان تزدهر بشبابها، لما لهم من دورٌ مهمٌ في بناء المجتمع متمثلاً بحضاراته وإنجازاته، وتقدمه وتطوره، فهم عماد الوطن والأمة، وهم من يساهمون في نجاحه والدفاع عن القضايا العامة فيه، كما أنّهم صنّاع القرارات؛ وهم الأيادي العاملة اللازمة لبنائه وإنعاشه، وتحريك عجلة الاقتصاد فيه، وهم محرّك المشاريع التعاونية والتطوعية، فهم بوصلة الثقافة والتغذية الفكرية، إنّهم الدم الذي يجري في عروق هذا الوطن فيحركه لينهض بين الأمم، فبالشباب تتباهى أوطاننا في محافل العلم وساحات التطور والابتكار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق