بقلم ـ نورهان البحيري
ليس لك خيارا بما أنت فيهم.
لم يكن لك خيارا فيمن ستكون عائلتك .
ليس لك خيارا في الصوت الذي يسمعه الناس عنك. .. ولا اللغه التي تتحدث بها من صغرك.
لم تختار بداية للحكاية ، ولكن تستطيع أن تختار نهايتها. كن مؤمنا أنك لن تتكرر.*
كيف تميز نفسك عن غيرك من مجتمعات شتي ؟ هل من الفطنة؟ أم العمل السيف ؟ أم من تهذيب الذوق ؟ أو من تنمية الموهبة؟ أو من تنوير العقل ؟ أم من عاداتك و تقاليدك؟ ما هذا !
أ تريد معرفة من أنت ؟ نعم . و لهذا استمر في كيفية المعرفة.
يا تري من العادات أم تقاليد أم المعتقدات. أم الإجراءات أم السلوكيات ؟
و من هنا لماذا تلك الحيرة المبعثرة بين ثنايا أفكاركم؟ أ تدري من هي التي شتت أفكاركم ؟! إنهي الثقافة التي يعني بها العمل السيف ، و أيضا كل ما يسعي إلي الاطلاع الواسع في مختلف الفروع و كذلك فروع المعرفة، و تنمية موهبة النقد .
و ما علاقة العادات و الطقوس بها !! لأنها تدل علي مجموعه من السمات التي تميز أي مجتمع عن غيره ، و منها الفنون ، و الموسيقي ، و الدين ، و الأعراف و العادات و القيم و غيرها .
و يصل بنا الحال إلي ما يجعلك تواكب العالم ، و تحسن من وضعك الحالي ، و تلبية حاجاتك الأساسية .... إنها الثقافة التي تنشأ عليها ، و تعتاد عليها من ممارسات حول مجتمعك .
و هي الإرث الاجتماعي الذي يمتلكه الإنسان بناء علي أنها مجموعه من الأفكار التي تدور حول الحياة و الاتجاهات العامة و مظاهر الحياة و الحضارة التي يميز بها شعب ، و ما يتميز من مكانة خاصة في مجتمعنا.
تعليقات
إرسال تعليق