بقلم / نورهان البحيري
الخبر السئ: أنك لا تستطيع أن تجعل الناس يعجبون ، يحبون ، يفهمون ، يؤيدون ، يتقبلون، أو يصبحوا العطاء لك !!
الخبر الجيد : لا يهم !
لأنها الأنثروبولجيا ، و هي نطاق الظواهر التي تنتقل من خلال التعلم الاجتماعي في المجتمعات البشرية .
أشكال تعبيرية ، فن ، موسيقي ، رقص ، طقوس ، تقنيه ، مطبخ ، مأوى ، ملبس ، و من هنا نصل أنها جوانب السلوك الإنساني و كذلك الممارسات الاجتماعيه.
هل هناك من الثقافة نوعا ملموسا ؟ بلا ، إنها الثقافة المادية التي يغطي عليها التعبيرات المادية للثقافة مثلا التكنولوجيا، و الهندسة المعمارية و الفن .
علي النقيض الآخر .. أن الجوانب غير المادية منها تكمن في مبادئ التنيظيم الإجتماعي ( ممارسات سياسية و اجتماعية ) ، و الأساطير ، و الفلسفة ، و الأدب ، و أخيرا العلم الذي يتكون من التراث الثقافي غير المادي للمجتمع.
أم الجمهور يهم في ذلك و في جانب الثقافي ؟ نعم ، لأن الثقافة الجماهيرية تشير إلي أشكال الإنتاج الجماعي ، و المستنير للثقافة الاستهلاكية التي ظهرت في القرن العشرين .
وفقا للعلوم الإنسانية لا يمكن بسهوله تقييم الثقافات بشكل موضوعي لأن أي تقييم يقع بالضرورة ضمن نظام ثقافي معين.
و من هنا لا يهم أي كان رأي الأخرين ، لأنك تنتمي إلي جانب ثقافي بميزة الاشكال التعبيرية ، و كذلك الجوانب المختلفه من الفن و الأدوات الحياتية و كذلك الممارسية .
لا يهم أي كان
ما يهمك هو من أنت أيها الكائن الحائر ، و لماذا هنا , وأين تريد الذهاب ، و ما يستهدفه حياتك و هدفك و ما هي مختلفها عن أي عريق آخر .
لا يهم من هم و لكن من أنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق