كتب ـ محمــــــــــــودالحسيني
تعد المرأة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع وهي العامل الأساسي فيه، وهل يستطيع أحد أن يتخيّل شكل الحياة دون المرأة؟ نعم هي لن تكون الحياة سوى كومة من المشكلات التي لا تنتهي، لقد خلق الله الرجل والمرأة حتى تنشأ أسرة سعيدة متعاونة وليس حتى يتسلّط الرجل على المرأة سواء كانت أمًا أم أختًا له، وخاصة أنّ دور المرأة في بناء الأسرة والمجتمع عظيم ومهم جدًا.
وحول هذا الموضوع فقد، كرم المهرجان المصري العربي لتكريم النماذج الرائدة بالمجتمع، في نسخته الاولى للقرن الولحد والعشرين، الاعلامية شدو كمال،موجه بالتربية والتعليم بالمنيا، كونها امرأة ناجحة على مستوى الجمهورية لعام 2021،وياتي هذا التكريم لكل من ساهم في النهوض المجتمعي المصري.
هذا وقد اوضحت الدكتورة ايمان موند رئيس المهرجان الرؤية الواضحة ومعالم المهرجان قائلة:
_سنسلط الضوء على أهم الادوار اللتي ساهمت بشكل فعال في التقدم والتطوير ، إعطاء التكريم لمن يستحق، الكشف عن اسرار النجاح في المجالات التعليمية والتربوية والاجتماعية والثقافية، الدعم النفسي والاجتماعي لكم جميعاً
واضافت دكتورة ايمان أن من له الحق بالالتحاق بالمهرجان هن..الرائدين في المجالات التالية.. الرياضية، الثقافية، التعليمية.الفنية.التربوية.الطبية.وغيرهم الكثير ..
هذا وقد صرحت الاعلامية شدو كمال، عقب تكريما بان
المرأة هي ذلك المخلوق التي تهز العالم بيمينها بينما تهز طفلها بشمالها، هي تلك المخلوقة التي دائمًا ما تنسى نفسها من أجل غيرها، ومن أجل أطفالها الذين لا يشعرون بالأمان إلا عندما يدخلون إلى المنزل فيقولون أمي، وهنا يأتي ذلك الصوت الحاني الذي اعتاده الطفل منذ أن كان جنينًا في بطن أمه يحبو في ذاكرتها وتعيش فيه وفي دمه ومجرى نفسه وروحه، ولو أراد الرجل أن يفعل كل يوم ما تقوم به المرأة من الواجبات لما استطاع ذلك، ولأرهقته الحياة ولاختار أن يكون غير مسؤول إلا عن نفسه ولحاول أن ينفض عنه غبار مسؤولية غيره، وحتى لو كانت المرأة عاملة إلا أنها تبقى مسؤولة عن بيتها بأكمله هي تقوم بمسؤولياته على أتم وجه، ذلك المخلوق الحساس الذي على رقته إلا أنه يستطيع أن يحمل هموم الكون ومشكلاته وأن يداريها بكل حكمة، فقد قضت إرادة القدر أن تكون المرأة هي المخلوق المسؤول عن تسيير أصغر نواة في الحياة وهي الأسرة.
تعليقات
إرسال تعليق