كتب ـ محمــــــــــــودالحسيني
لقد اهتمّ الإسلام وجميع الشرائع السماوية باليتيم ورتبّ على رعايته الأجر العظيم، وعدّه من أفضل الأعمال؛ لما فيه من تعويض اليتيم عن عطف وحنان أبيه، وهو ابتلاءٌ من الله -تعالى- لعباده لينظر من يقوم عليهم، ولأنّ كفالة اليتيم فيها نوع من الجبر لكسر خاطر اليتيم بفقد أبيه،ولو طُبّقت عليهم الكفالة الحقيقية التي يُريدُها الإسلام؛ لأصبح اليتيم من أعظم وأرقى طبقات المجتمع؛ فالشخص يكون له أب واحد بينما اليتيم يكون كُلّ المُجتمع مسؤولاً عنه مكان أبيه
وحول خذا الموضوع فقد جهز فريق موكب السعادة لرعاية الايتام لاطلاق مبادرة نسور المستقبل، باحد نوادى القاهرة الكبرى وتهدف المبادرة الى رعاية اليتيم معنويا وماديا ورسم الابتسامة على وجهة الطفل اليتيم
وتاتي ذلك المبادرة تحت رعايةكلا من الدكتور شادى الكردى وكابتن مصر حسام غانم والاستاذة رودي السلحدار، والاستاذ إيهاب بدوى في التنظيم،والاستاذ عبد الرحمن،
وقد دعا القائمين على المبادرة الجميع بالتنسيق بينهم وبين مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لنجاح تلك المبادرة وخدمة عدد اكبر من الايتام
تعليقات
إرسال تعليق