كتب: إياد أحمد محجوب
منذ أيام وبدأت شركة الغاز الطبيعي في النزول والتجول في قرية دماريس لمحاسبة أصحاب المنازل على ماتم إستهلاكه علي مدار السنين السابقة
لم يقصروا أهل القرية في دفع الفواتير الشهرية وكانو منتظمين في ذلك ولكن دون أي تحذير أو معرفة أهل القرية بشئ تفاجئوا بوجود مبالغ ضخمه علي جميع المنازل في جوله تقودها مسئولين وعمال شركه الغاز الطببعي
يمرون الجميع يطالبون أهالي المنازل بالدفع الفوري إما إغلاق ومنع الغاز علي سكان هذة البيوت ولكنها ليس غرامات أو مبلغ بسيط بل مبالغ عالية علي أهل قريه دماريس
ويأتي سبب المشكلة الرئيسي هو محصل الشركة بسبب عدم قراءة العداد وتصدير فاتورة صحيحه بالمبلغ المطلوب دفعه وماتم إستهلاكه علي مدار الشهر كانت مهمتة تتوقف علي طبع فاتورة فقط ويتم الدفع من الاهالي دون معرفة بأن يوجد شئ آخر علي العداد يتم معرفته ومكلف به المحصل ولم يفعل ذلك وتسبب في ورطة يعاني منها أهالي قرية دماريس
ومن جانب ذلك تمر مسئولين وعمال الشركه لتحصيل تراكمات السنين الماضية التي لا كان علم لها من أهل القرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق