يقصون جدائل طفولتي
يَئدٌون بٌرعم أنوثتي
يقولون لا تلعبي
فاللعب حرام
و اللهو لطفولة الأنثى
مٌلام
و التبسم حكراً للرجال
يكسرون أقلامي
فتوءد الأفكار
يتوعدون لا تخرجي
من شرنقتك فخروج
الفتاة دمار
يغتالون قصائدي
تبكى الأحرف
و تسبح الآمال
بلا دثار
تصاغ القصيدة
بلا تعريف
فإسمي على
باب القصيدة يرونها
نوع من الانحلال
وان احتميت بمآزن
صومعتي يقولون
إبعدى لا تتعبدي
فأكثركن أهل نار
وان أنشدت كي لا يتيه
مني الأمل
أبدلوا زغاريدي بالصرخات
و أناشيدي أصبحت
عويل وآهات
و إن رقصت مختالة
في السماء
قتل صقرهم
أجنة أفكاري
و إن يوما تمايلت
مختالة
على شطوطهم
أغرقتني الأمواج فى
بحرهم الدامي
يعيبون و يعيبون
لكني سأخط
درب الإيمان
و لو زحفا على
عثرات الأخطار
و سيضاء الكون بإسمى
بإذن ربى و هذا قرار
و سأصيغ قصائدي
و لو بقش الأشجار
و سيصفق لى من
كان سجاني
و سيهديني قلما
لا ينضب
تعليقات
إرسال تعليق