كتب ـ محمــــــــــــودالحسيني
تعد القراءة وسيلة الإنسان لتطوير ذاته ونفسه في شتى المجالات، فالقراءة سمو بالروح، وغذاء للعقل، فهي تجعل الإنسان يتعرف على ما انتجه عقل أخيه الإنسان ليستفيد منه، ويضيف عليه، فهي صديق الإنسان، ومعلمه، ومرشده، فهي ترفع أقوامًا بالعلم الذي تقدمه، وتضع آخرين بما يتركونه من ثقافة ومعلومات، ولذلك كان على كل مؤسسة معرفية أن تنبه على أهمية القراءة للفرد والمجتمع، وأن تنشر ثقافة الكتاب بين الناس، لذلك فقد اعلنت الاستاذة حنان فوزي صادق، رئيس مؤسسة أطفالي بمحافظة المنيا، عن اطلاق مبادرة لعمل اول معرض للكتاب فى الصعيد لتنمية مهارات وعقول اطفال الصعيد، وربطهم بالمجتمع.
هذا وقد اطلقت مؤسسة اطفالي هشتاج #مؤسسة - اطفالى
للحث على التبرع بالكتاب لصالح اطفال الصعيد، وخاصة الكتب التي تساعد الاطفال ذوي الهمم مثل كتاب برايل للمكفوفين، وغيرها من ااكتب القيمة لكل الاطفال.
وفي هذا الصدد اوضحت حنان فوزي، مؤسس المبادرة، انه يجب على الآباء أن يعتنوا بتعليم أبنائهم، وأن يعطوهم حقهم في التعلّم بشكل جيد، وأن يمنحوهم الوقت الكافي الذي يساعدهم على فهم ما يتلقونه من تعليم في المدارس، كما ينبغي عليهم أن يهتموا ببعض المهارات الأساسية التي تعد محورية في العملية التعليمية، ومن أهمها مهارة القراءة، حيث إن لهذه المهارة تأثيرات قد تُفضي إلى تراجع التحصيل الدراسي بالنسبة للأطفال، فالطفل الذي لا يستطيع القراءة بشكل جيد لن يكون قادرًا على متابعة وحل الواجبات المدرسية والامتحانات التي تُعقد في كافة المراحل التعليمية
واشارت حنان فوزي، إلى أن يطلب الأب أو أن تطلب الأم من الطفل أن يساعدها على قراءة خبر ما من بعض الصحف أو المجلات، أو أن يتم كتابة موضوع عن القراءة بشكل مبسط من قبل الأب ويقوم الابن بعد ذلك بتهجئته من جديد، كما يجب على الآباء أن يحفزوا أبنائهم على القراءة بتقديم بعض المكافئات للأطفال الذي يقومون بقراءة قصة خارجية أو نص غير منهجي، فهذا يزيد من حبهم للمطالعة، ويوسع من مداركهم، ويزيد من قدرتهم على الفهم والتحليل.
تعليقات
إرسال تعليق