ميزة جدول التنقل

جدول التنقل
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • مدرسة «دمشاو هاشم الثانوية» تكرم الأستاذ « إبراهيم عباس » لبلوغه سن المعاش

    مدرسة «دمشاو هاشم الثانوية» تكرم الأستاذ « إبراهيم عباس » لبلوغه سن المعاش





    كتب ـ محمــــــــود الحسيني


    كرمت مدرسة دمشاو هاشم الثانوية التابعة ﻻدارة المنيا التعليمية ، اليوم الخميس ، الاستاذ والمربي والمعلم الاستاذ ابراهيم عباس، مدرس اللغة العربية ومدير المدرسة لبلوغه سن المعاش 


    وفي كلمة اﻻستاذ ابراهيم عباس التى امتزجت بدموع الفرحة والسعادة من حب زملائه وأبنائه وجه التحية لزملائه وقيادات التعليم ولجميع الحضور على كلمات الثناء والشكر وحرصهم على تكريمه، معتبرا أن المدة التى قضاها فى العمل مع زملائه كانت أخصب فترات عمره وعمله.



    والجدير بالذكر ان اﻻستاذ ابراهيم عباس عرفنا فيه نقاء السيرة، وطهارةِ السريرة، وحفظ للمهنة شرفَها، وكان مثال للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسوله صلى الله عليه وسلم


     



    عرفنا فيه سعيه إلى بث الشعور بالرقابة الذاتية بين طلابه وزملاءه المعلمين ليتحقق بذلك مفهوماً راسخاً للمواطنة لدى الطلاب والمجتمع عامة ، ومبدأً راسخاً للاعتدال والتسامح والتعايش مما جعل لُحْمة العلاقة أساسها المودة والرغبة في النفع .


    استاذنا المحبوب كان ولا يزال قدوة لزملائه خاصة ومجتمعه عامة لأنه كان حريصا ً على أن يكون أثره في الناس محموداً وباقيا، وهذا يتأتى من حرصه على عمله وبذله الجهد في التعليم والتربية والتوجيه والقيادة ، والعدل في كل شيء.


    فلقد تحمل اﻻستاذ ابراهيم عباس ، أسمى رسالةٍ، ألا و هي رسالةُ التربيةِ و التعليمِ التي حملها خاتِمُ الأنبياءِ و المرسلين محمد (ص)، فالمعلمُ كانَ و لا يزالُ مربيا يقودُ الجاهِلَ، و يهدي الضّالَّ، و يُنِيرُ الطريقَ لِكُلِّ مَنِ التجأ إليه، فَهُوَ كالمنارَةِ على رأسِهَا نُورٌ وَ ضِياءٌ ،يراهُ من فقدَ الطريقَ، فيهتدي بهِ و ينتفعُ من نورِه. و ما هذه الألوفُ المؤلّفَةُ من أبنائنا إلا أَغْرَاسٌ تَعَهّدَهَا المعلمُ بِمَاءِ عِلْمِهِ، فأثمرتْ و فاضتْ معرفةً و فَضْلاً. 


    فحريٌ بنا أن نمد يد العرفان لأهل التميّز وصفوة النجاح وأن نُلحق الفضل لأهل الفضل، تلك العقول النيّرة التي ارتضت النجاح نبراساً لها، فسعت إليه وسعى لها ، فلنكن على عهدٍ من الوفاء وثيق، وقلبٍ من إحساس الصدق والإخلاص لصيق، فـمهما بلغت كلماتنا مداها، وحاكت السماء في علياها، يظلُ للوفاء لغةٌ أصدق وأنبل وفاءً منّا لمن اجتهد فأصاب، وعمل فأجاد، وسعى باجتهاد لخدمة بلده ووطنه

    هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق

    الكاتب : محمود

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل algomhuria
    تصميم : عالم المدون