في أجواء انتخابية يسودها الحماس بين أبناء محافظة المنيا، التقت صحيفتنا بالمرشحة المستقلة منى أحمد محمد علي، ابنة قرية طوه، والمرشحة لعضوية مجلس النواب المصري عن دائرة مركز المنيا ومدينة المنيا والمنيا الجديدة.
منى أحمد تدخل السباق الانتخابي حاملة شعار "خدمة الناس واجب وطني"، مؤكدة أن طموحها ليس منصبًا أو وجاهة اجتماعية، بل التزام حقيقي بأن تكون صوت المواطن تحت قبة البرلمان.
ــ في البداية، ما الدافع الأساسي وراء خوضك الانتخابات البرلمانية؟
ترشحت انطلاقًا من إيماني العميق بأن صوت المواطن هو القوة الحقيقية للتغيير. شعرت أن الوقت قد حان لأن يكون للناس من يمثلهم بصدق، ينقل مشاكلهم دون تزييف أو مصالح شخصية. الترشح بالنسبة لي ليس سباقًا على مقعد، بل مسؤولية ورسالة وطنية.
ــ ما أبرز القضايا التي تضعينها على قائمة أولوياتك إذا حظيت بثقة الناخبين؟
أولوياتي واضحة، على رأسها التعليم والصحة وفرص العمل. أؤمن أن العدالة الاجتماعية تبدأ من تحسين الخدمات الأساسية، إلى جانب دعم وتمكين الشباب والمرأة، فهم طاقة المستقبل وأمل التغيير. أريد أن أكون جسرًا بينهم وبين الدولة، وأن أوصل أصواتهم للبرلمان بصدق.
ــ كيف تنظرين إلى تمثيل المرأة في البرلمان، خاصة وأنتِ تخوضين المنافسة كمرشحة مستقلة؟
تمثيل المرأة في البرلمان ليس رفاهية بل ضرورة. المرأة المصرية أثبتت في كل الميادين قدرتها على العطاء وتحمل المسؤولية. وأرى أن وجودها في البرلمان يعزز مناقشة قضايا الأسرة، والتعليم، والصحة، والعدالة الاجتماعية بشكل أعمق وأكثر واقعية.
ــ ما التحديات التي تتوقعين مواجهتها خلال حملتك الانتخابية؟
التحديات موجودة بالتأكيد، منها المنافسة القوية والتكلفة المادية للحملات الانتخابية، لكني أعتمد بالأساس على دعم الناس وثقتهم. هم قوتي الحقيقية، وأثق أنهم سيقفون معي لأنهم يعرفون أنني واحدة منهم وأعمل من أجلهم.
ــ ما الرسالة التي تودين توجيهها لأبناء دائرتك الانتخابية؟
أقول لهم: أنا ابنتكم وأختكم، ترشحت من أجلكم لا من أجل نفسي. أثق أن أصواتكم هي أمانة ورسالة، وأننا معًا قادرون على صنع تغيير حقيقي يليق بأبناء مركز ومدينة المنيا والمنيا الجديدة. أطلب منكم ثقتكم الغالية، وأعدكم أن أكون دائمًا قريبة منكم، مستمعة لهمومكم، ومدافعة عن حقوقكم.
وهكذا تحدثت المرشحة المستقلة منى أحمد محمد علي بروح مليئة بالإصرار والصدق، لتؤكد أن السياسة ليست منصبًا أو مقعدًا فحسب، بل هي وسيلة لخدمة الناس وتحقيق العدالة الاجتماعية، وفي ظل منافسة انتخابية ساخنة، يبقى الناخب هو الحكم الأخير، ليقرر من يستحق تمثيله تحت قبة البرلمان.
تعليقات