في أجواء من التفاعل والحفاوة، تواصلت على مدار الأيام الماضية جولات المرشحة الحاجة منى أحمد محمد، رمز الأتوبيس، داخل قرى ودواوير الدائرة، حيث حرصت على لقاء الأهالي والاستماع إلى مطالبهم عن قرب، في مشهد يعكس روح التواصل الحقيقي بينها وبين أبناء دائرتها الذين استقبلوها بالترحاب والدعم والتأييد.
وخلال جولاتها الميدانية، أكدت الحاجة منى أن برنامجها الانتخابي يهدف إلى تحسين جودة الحياة والخدمات العامة، من خلال التركيز على ملفات البنية التحتية، والصحة، والتعليم، وتمكين المرأة، مشددة على أن التنمية الحقيقية تبدأ من الاهتمام بالإنسان واحتياجاته اليومية.
وقالت في تصريحاتها : “رسالتي بسيطة وواضحة.. أنا منكم ولكم، وجئت لأخدم الناس وأدافع عن حقوقهم. أولويتي أن أكون صوت المواطن البسيط داخل البرلمان، وأن أعمل على تحسين أوضاع القرى في كل المجالات”.
وأكدت المرشحة أن البنية التحتية تأتي في مقدمة أولوياتها، من خلال السعي لتحسين شبكات الطرق والمياه والصرف الصحي وتطوير الخدمات المحلية، إلى جانب دعم القطاع الصحي بتوفير وحدات طبية مجهزة وأطباء لخدمة القرى والمناطق النائية.
وفي قطاع التعليم، شددت الحاجة منى على أهمية تطوير المدارس وتهيئة بيئة تعليمية آمنة ومحفزة لأبناء القرى، مع الاهتمام بالأنشطة التربوية واكتشاف المواهب الشابة. كما أولت اهتمامًا خاصًا بدور المرأة الريفية، مؤكدة أنها ستعمل على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، أعلنت الحاجة منى أحمد محمد عن اختتام جولاتها الانتخابية بعد أن شملت مختلف قرى الدائرة، مؤكدة أن هذه اللقاءات كانت فرصة طيبة للتواصل المباشر مع الناس والتعرف على احتياجاتهم الفعلية، متوجهة بالشكر والتقدير لكل من استقبلها وساندها ودعمها.
وفي ختام حديثها، وجهت رسالة إلى أبناء دائرتها قائلة:
“ثقتي فيكم كبيرة.. وبدعمكم نقدر نحقق التغيير ونبني مستقبل أفضل لأولادنا. رمز الأتوبيس هو رمز الأمل والعمل من أجل الناس.”
تعليقات