بقلم نورهان البحيري
{وَقَاتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ، وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّي يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ، فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ قَاتِلُوهُمْ حَتَّي لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ } البقرة:190-193
حرب أكتوبر هي الحرب التي دارت بين البعض من الدول العربية ضد الكيان الإسرائيلي المحتل، وقد شنت هذه الحرب بالتحديد كلاً من سوريا ومصر على إسرائيل في عام 1973، حيث بدأت الحرب في يوم السبت بتاريخ السادس من أكتوبر، والذي يصادف أنه اليوم العاشر من شهر رمضان.
حيث انها بدأت بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والسوري على القوات الإسرائيلية التي كانت متواجدة في صحراء سيناء وهضبة الجولان، وتعرف هذه الحرب بـ حرب أكتوبر المجيدة، أما إسرائيل فتسميها حرب يوم الغفران.
تنسيق القيادة المصرية مع القيادة السورية خلال نصر 6 أكتوبر
أنه على الرغم من الهزيمة بالدول العربية في حروبها السابقة، إلا أنها كانت تقوم بأن تعد العدة لحرب جديدة معهم تعيد بها ما احتلته إسرائيل من أراضي منهم، فاتفقت هنا القيادة المصرية مع القيادة السورية على ان يكون بينهم تنسيق مشترك لخوض هذه الحرب مع إسرائيل بنفس التوقيت.
و من هنا الحياة لا تدوم بانتصارات كل منا فيها و لكن هي بتوحد أهدافنا تحت راية بلدنا مصر الحبيبه.
الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله دائما و ابدا ، و الحمد لله عدد ما كان و عدد ما يكون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق